أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف pdf و word : حق الزمالة والجوار

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : حق الزمالة والجوار ، بتاريخ 8 جمادي الأولي 1444 هـ ، الموافق 2 ديسمبر 2022م. 

 

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : حق الزمالة والجوار

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : حق الزمالة والجوار بصيغة word 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : حق الزمالة والجوار بصيغة pdf

 

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : حق الزمالة والجوار :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 2 ديسمبر 2022م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف كما يلي:

 

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية

حق الزمالة والجوار

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: (۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ. وبعدُ:

فإنَّ إكرامَ الجارِ والإحسانَ إليهِ مِن كمالِ الإيمانِ، وحسنِ الإسلامِ، وهو مِمّا يوثِّقُ أواصرَ المودةِ والألفةِ، ويشيعُ روحَ التعاونِ والتكافلِ في المجتمعِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ)، ويقولُ : (مَن كانَ يؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ، فليُحسِنْ إلى جارِهِ)، ويقولُ : (أحسِن إلى جارِك تَكن مؤمنًا).

وقد حذَّرَ الإسلامُ أشدَّ التحذيرِ مِن إيذاءِ الجارِ، قولًا أو فعلًا أو بأيِّ صورةٍ مِن صورِ الإيذاءِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (واللهِ لا يؤمِنُ، واللهِ لا يؤمِنُ، واللهِ لا يؤمِنُ، قيلَ: مَن يا رسولَ اللهِ؟ قال: الذي لا يأمنُ جارُهُ بوائِقَهُ)، أي: شرورَهُ، وقد ذُكِرَ لسيدِنَا رسولِ اللهِ امرأةٌ صوامةٌ قوامةٌ، تصومُ النهارَ وتقومُ الليلَ، لكنَّها تُؤذِي جيرانَهَا بلسانِهَا، فقال عنها: (هِيَ في النّارِ).

وللجوارِ صورٌ متنوعةٌ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ في بيانِهَا: ﴿۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾

ومِن أهمِّ صورِ الجوارِ جوارُ الزمالةِ في العملِ، سواءٌ في الدراسةِ وطلبِ العلمِ، أم في العملِ العامِ أو الخاصِ أيَّا كانَ نوعُ هذا العملِ، إداريًّا، أم مهنيًّا، أم حرفيًّا، أم قياديًّا، أم مجتمعيًّا أو تطوعيًّا، فهي داخلةٌ في معنى قولِهِ تعالَى: {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ}، والزملاءُ في العملِ أصحابٌ وجيرانٌ، ينبغِي أنْ تسودَ بينهُم روحُ التآلفِ والتكاملِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُكم لصاحبِه، وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُكم لجارِه). ومِن أهمِّ حقوقِ الزمالةِ التعاونُ فيمَا بينَ الزملاءِ، ونقلُ الخبراتِ، والتناصحُ، وتبادلُ المعلوماتِ بمَا يحققُ صالحَ العملِ وإتقانَهُ على أكملِ وجهٍ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (إنَّ اللهَ يحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكم عملًا أنْ يُتقِنَه)، ويقول : (ومَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ)، ويقولُ : (الدِّينُ النَّصِيحَةُ).

ومنها: كفُّ الأذَى، والبعدُ عن أسبابِ التشاحنِ، والتباغضِ، والتحاقدِ، والغيبةِ والنميمةِ، والوقيعةِ بينَ الزملاءِ، فإنَّ الأرزاقَ مقسومةٌ وفقَ حكمةٍ أرادَهَا ربُّ العالمين، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : (إنَّ الشَّيْطانَ قدْ يئِس أنْ يَعْبُدَهُ المُصَلُّونَ في جَزِيرَةِ العَرَبِ، ولَكِنْ في التَّحْرِيشِ بيْنَهُمْ)، ويقولُ : “إنَّ رُوحَ القُدُسِ”، “نَفَثَ في رُوعِي”، أنَّ نَفْسًا لن تَموتَ حتى تَسْتكمِلَ أَجَلَها، وتَسْتَوْعِبَ رِزْقَها”، فأَجْمِلُوا في الطَّلَبِ ولا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ الرِّزْقِ على أنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا من فَضْلِ اللهِ بِمَعْصِيتِهِ فإِنَّهُ لا يُنَالُ ما عِنْدَ اللهِ إِلا بِطَاعَتِه”.

ومنها: تفريجُ الكرباتِ، والتكافلُ عندَ المهماتِ والملماتِ، بِمَا يحققُ معنى الجسدِ الواحدِ الذي أكّدَ عليه الإسلامُ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا : («مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى»)، ويقولُ : (مَن نفَّسَ عن مؤمنٍ كربةً مِن كُرَبِ الدنيا، نفَّسَ اللهُ عنهُ كربةً مِن كُرَبِ يومِ القيامةِ، ومَن يسَّرَ على معسرٍ، يسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ، ومَن سترَ مسلمًا سترَهُ اللهُ في الدنيا والآخرةِ، واللهُ في عونِ العبدِ ما كانَ العبدُ في عونِ أخيهِ).

**

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

لا شكَّ أنَّ مِن حقوقِ الزمالةِ ضبطَ النفسِ وتحمُّلَ الأذَى إنْ وقعَ مِن البعضِ، واحتسابَ الأجرِ في ذلك عندَ اللهِ (عزَّ وجل)، يقولُ الحسنُ البصريُّ رحمَهُ اللهُ: ليس حسنُ الجوارِ كفَّ الأذَى، ولكنَّ حسنَ الجوارِ احتمالُ الأذَى، فتحمُّلُ أذَى الجارِ مِن شيمِ الكرامِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانًه: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}، ويقولُ تعالَى: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.

فما أحوجنَا إلى الوعيِ بحقِّ الجوارِ، بمَا يُقوّي أواصرَ النسيجِ الاجتماعِي، ويحققُ الاستقرارَ والأمنَ المجتمعي.

اللهم وفقنَا إلى فعلِ الخيراتِ، واحفظْ مصرَنَا مِن كلِّ سوءٍ، وسائرَ بلادِ العالمين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »